a7la ayam Admin
عدد الرسائل : 724 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 28/10/2007
| موضوع: العاطفة ليست عيباً في المرأة المسلمة الجمعة 14 ديسمبر 2007 - 8:46 | |
| محمود عبد الحميد محمد - ليست الناحية العاطفية عيباً في المرأة فإنها أحوج ماتكون إليها في تربيتها لأولادها وإحتمال ماتتطلبه تربيتهم من متاعب. فالشريعة الإسلامية في التفرقة بين الرجل والمرأة في الشهادة مثلاً لحظت التكوين الطبيعي للمرأة والخصائص البشرية في تكوينها. وكذلك نسيان المرأة السريع والذي قال الله تعالى فيه: ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) (البقرة/282). - نقول بعد ذلك ان الإسلام أنصف المرأة أكثرمما أنصفتها الشرائع السابقة للإسلام. فإذا كانت الشريعة اليهودية تعطى المرأة نصيباً في الميراث مساوياً لنصيب الرجل فإنها تفقدها هذا الحق بمجرد زواجها إذ ينتقل الميراث كله الى زوجها عند زواجها. وليس من شك في أن المرأة تفضل الزواج على أن ترث الميراث كله. شهادة رجل واحد بشهادة امرأتين: وأمل عن موضوع الشهادة وجعل شهادة إمرأتين مقابل شهادة رجل واحد فإن هذا التشريع ليس فيه الاتجاه الى تحقير المرأة. وإنما هو ضمان لسلامة الشهادة التي قد يترتب عليها بعض الحقوق أو إقامة الحدود. ولأن الإسلام ينزع دائماً في كل تشريعاته الى تحقيق العدالة فقدحرص على أن تكون الشهادة بحيث لايعتريها ماقديؤثر فيها بعض التأثير. ولما كانت النساء عاطفيات بحكم طبيعة الأمومة فيهن وسريعات التأثر كما في سرعة نزوعهن الى البكاء أو تأثرهن السريع بما قد يستوجب الفرح والسرور,فإن هذه النزعة التأثر السريع والشديد قد تخرج بالشهادة عن الوضع الصحيح. ولذلك فإن القرآن الكريم يقول: (فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهدآء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)(البقرة/282). فالمرأة قد تضل طريقها الى الشهادة الدقيقة بحكم هذه النزاعات العاطفية وبعض الأمور الحساسة. فإذا كانت إمرأتين ظهرت حقيقة الأمر في الشهادة وبخاصة لأنه لابد من رجل معهما يزن بشهادته كل من الشهادتين معاً. ومع ذلك فقد يكتفي كما سبق ان اشرنا بشهادة إمرأة واحدة في الأمور الداخلة في صميم شؤون المرأة كالحمل والولادة وإثبات البكارة وغير ذلك من احوال النساء الخاصة بهن. اليس في هذه الفوارق الطبيعية مايحمل على ضرورة جعل شهادة الرجل بشهادة إمرأتين | |
|