a7la ayam Admin
عدد الرسائل : 724 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 28/10/2007
| موضوع: الغلمه (الشبق الجنسى)وطرق العلاج والوقايه الأحد 18 نوفمبر 2007 - 12:41 | |
| الغلمة وكيفية علاجها؟ غلم غلمة فهو غلم وهي غلمة ويوجد لها درجات ويقصد بها التنبيه الجنسي الزائد ومنها الجنون الشبقي، وهذا درجات أيضاً ومنه المعتدل والمتطرف وتغلب الغلمة في الرجال. يشجع على الغلمة الاختلاط الجنسي في الحفلات المتهتكة وفي الرقص الرخيص والفتاة الغلمة ليست جميلة ومحبة وتدعي بتعلقها بمنزلها، ولكنها تمتاز بجاذبيتها للشبان. قد تكون تربيتها في بادئ الأمر خاضعة للصداقة من جانب أحد الوالدين ـ وغالباً الأب ـ والليونة من الجانب الآخر ـ وغالباً الأم ـ وهي عادة تنجذب إلى ذكر سواء اكن في الخامسة عشر أو الستين، ولا يهمها العمر أو الشكل، فإذا وجدت في غرفة رجل أياً كان اقتربت منه وانجذبت إليه ـ كما ينجذب الحديد إلى المغناطيس ـ وتلتصق بجسمه وتربت على خده وذراعيه وتصلّح رباط عنقه وتمسد على شعره، فإن كان الرجل شاباً متزناً موفور الآداب تشتد أعصابه ويهمل عنايتها به ويظهر اشمئزازه. وإذا كان كبير السن ربتت على خده ولعبت له ومعه لعب الطفلة وقد يستجيب الرجل لتملقها ولا سيما إذا كانت صبية أو قد يرتبك أو يضحك من لفتاتها، وإذا كان متزوجاً تبرمت زوجته وقد تثير بفعلها غيرة خطيبته، إذا لم يكن متزوجاً إنما خاطباً، وبذلك تستهدف عداوة الكثيرين. وهي لا تتعظ بتلميحات أو تصريحات، ولا يثني غلمتها ورغبتها في أن تنم عن نفسها تأنيب الضمير، ولا ينجو من براثن مغازلتها ومعاكستها ذكر، ومثل هذه الفتاة تكون عرضة لنبذها من كل شاب، ومما يؤسف له أنها سهلة التفريط في عرضها لكل مَن يقع في شباكها ... ومصدر هذه الغلة عدم الإتزان العقلي، وبعضه يكون من مرض عقلي، والبعض الآخر من سوء التربية الجنسية ونقصها. وقد عولجت حالات بالزواج ونجح معها الزواج فعلاً، وهدأت غلمة الفتاة وسكن قلقها وحلّت الرزانة مكان الطيش، وهدأت نفسها، واستقر عقلها. وبعض الحالات يجب عرضها على طبيب أخصائي في علم النفس. كما أن بعض الحالات لا ينجح فيها علاج وإذا تزوجت الغلمات أنهكن قوى أزواجهن حتى أن القلال من الرجال لا يمكنهم العيش مع مثل هذه الزوجات لأكثر من سنة، وفي هذه الحالات لا يفلح علاج ونفساني أو طبي ولم يكتشف حتى الآن علاج لها. والغلمة أو السوداء لدى الرجال تأتي من التنبيه الجنسي الشديد، أو الانغماس في المغريات الجنسية كالمناظر الخليعة، والصور غير الأدبية، والمطالعة للكتب المثيرة للشهوة، كما أن عامل الوراثة يلعب في الغلمة الجنسية دوراً هاماً، وزيادة إفراز هرمون الخصية ـ التستسرون ـ أو هرمون المبيض ـ الأسترون ـ وكذلك الفراغ، وقد يكون سبب الغلمة زيادة طاقة غريزة السيطرة والاعتداد بالنفس مع زيادة طاقة الغريزة الجنسية. وعلاجها لدى الرجال الزواج ومنع الأسباب والتوجيه إلى نواحي نشاطات رياضية واجتماعية ويتجنب الطعام والشراب الحارين وكذلك لدى الأنثى.
| |
|